أصدرت جمعية الجزيرة لتنمية المجتمع وحقوق الإنسان، تقريرها الختامى، عن رقابتها لانتخابات «مجلس الشعب 2010» بمحافظه الإسكندرية، من خلال 65 متابعا، وخلص التقرير إلى أن الإسكندرية لم تشهد انتخابات حقيقية على ارض الواقع السياسى ومبنية على أساس المنافسة الحرة.
كما قامت الجمعية برصد حالات انتهاك عند مديرية امن الإسكندرية منذ صباح يوم فتح باب الترشيح، حيث تم رصد تباطؤ من قبل لجنة قبول الأوراق لاستلام الأوراق من المرشحين لتفويت فرصة التقدم عليهم وتم رفض توكيل عن مرشح لتقديم أوراقه رغم أن القانون يتيح له ذلك.
ورصدت الجمعية حالات للتجاوزات التى تمت أثناء الدعاية الانتخابية قبل وأثناء الانتخابات حيث استغل مرشحو الوطنى والمعارضة وبعض المستقلين بدائرة المنتزه المرافق العامة والمدارس فى الدعاية لحملتهم من خلال الملصقات واللافتات الدعائية، وبرغم من قرار منع الدعاية قبل يوم الانتخاب بيوم فإن مراقبى الجمعية رصدوا وجود دعاية مكثفة لمرشحى الحزب الوطنى والمستقلين على أبواب المدارس مخالفا بذلك شروط الدعاية الانتخابية، وكان لمرشحى الوطنى النصيب الأكبر من التجاوزات لشروط الدعاية.
ورصدت الجمعية عدة تجاوزات بمدرسة على جاد بدائرة المنتزه إحدى اللجان الرئيسية حيث لم تفتح اللجنة إلى التاسعة صباحا وعدم فتح زجاجة الحبر الفوسفورى برغم وجودها، إضافة إلى تغطية زجاج الصناديق الشفافة بورق ابيض يحجب ما بداخلها، كما تم منع دخول مناديب المرشحين الذين يحملون توكيلات عنهم إلا بوجود مأمور المركز، وكذلك التضييق على المراقبين من خلال منع دخول المراقبين التابعين للتحالف المصرى بحجة عدم وجود توكيل معه، بجانب عدم وجود كشوف على أبواب 6 لجان فرعية بهذه اللجنة ووجود كشوف واحدة أمام مديرى اللجان.
ورصد تقرير الجمعية شكوى من مندوب حزب التجمع بأنهم عاملوه بقسوة وتم طرده من اللجان رغم أنه كان يوجد مناديب للوطنى بغير ختم المأمور، كما رصدت وفاة مندوبة مرشح الوطنى على سيف نفيسة عبدالمجيد فراج داخل إحدى اللجان حيث خاف كل من كانوا باللجان وخارجها أن يحملوها لعدم تحمل المسئولية وكان هناك نساء من الوطنى والإخوان وبوجود طبيبة عظام ولم ينجدها احد واتصلت قوة الشرطة بالإسعاف وحملتها بيدها إلى السيارة وانطلقت مسرعة بها لإنقاذها ولكن كان الممرض أعلمنا بوفاتها قبل رحيله من أمام اللجان.
كما رصدت الجمعية وجود مناديب للوطنى والإخوان يحملون أجهزة موبايلات ولاب توب لإعلام الناخبين بأرقام البطايق الانتخابية ومنحهم كارنيها عليه مرشح الحزب أو مرشحة الجماعة عن الكوتة مقابل التصويت له.
كما رصدت الجمعية التجاوزات التى حفلت بها مرحلة الإعادة حيث تلقت شكوى من مندوب مرشح التجمع عبدالفتاح محمد عبدالفتاح من منحه 30 توكيلا فقط على الرغم من منح مرشح الوطنى على سيف 150 توكيلا، وأشارت الجمعية إلى أن بطل تلك الانتخابات كان ناخبو شركات طلعت مصطفى الذين خرجوا للتصويت بكثافة فى المرحلتين لمرشحى الحزب الوطنى.
وتعرض مراقب الجمعية للاحتجاز لمدة 15 دقيقة أثناء عمله وفور تأكد اللجنة العليا من سماح الجمعية للمراقبة تم إخلاء سبيله، واعتبرت الجمعية أن منع رجال الأمن بمدرسة على جاد التجريبية دخول عدد من الوجبات الخاصة بأحد المرشحين من دخول اللجان هو أمر ايجابى يؤكد أن فى مصر مازال هناك رجال شرفاء لا يسمحون بأى تجاوزات.
كما قامت الجمعية برصد حالات انتهاك عند مديرية امن الإسكندرية منذ صباح يوم فتح باب الترشيح، حيث تم رصد تباطؤ من قبل لجنة قبول الأوراق لاستلام الأوراق من المرشحين لتفويت فرصة التقدم عليهم وتم رفض توكيل عن مرشح لتقديم أوراقه رغم أن القانون يتيح له ذلك.
ورصدت الجمعية حالات للتجاوزات التى تمت أثناء الدعاية الانتخابية قبل وأثناء الانتخابات حيث استغل مرشحو الوطنى والمعارضة وبعض المستقلين بدائرة المنتزه المرافق العامة والمدارس فى الدعاية لحملتهم من خلال الملصقات واللافتات الدعائية، وبرغم من قرار منع الدعاية قبل يوم الانتخاب بيوم فإن مراقبى الجمعية رصدوا وجود دعاية مكثفة لمرشحى الحزب الوطنى والمستقلين على أبواب المدارس مخالفا بذلك شروط الدعاية الانتخابية، وكان لمرشحى الوطنى النصيب الأكبر من التجاوزات لشروط الدعاية.
ورصدت الجمعية عدة تجاوزات بمدرسة على جاد بدائرة المنتزه إحدى اللجان الرئيسية حيث لم تفتح اللجنة إلى التاسعة صباحا وعدم فتح زجاجة الحبر الفوسفورى برغم وجودها، إضافة إلى تغطية زجاج الصناديق الشفافة بورق ابيض يحجب ما بداخلها، كما تم منع دخول مناديب المرشحين الذين يحملون توكيلات عنهم إلا بوجود مأمور المركز، وكذلك التضييق على المراقبين من خلال منع دخول المراقبين التابعين للتحالف المصرى بحجة عدم وجود توكيل معه، بجانب عدم وجود كشوف على أبواب 6 لجان فرعية بهذه اللجنة ووجود كشوف واحدة أمام مديرى اللجان.
ورصد تقرير الجمعية شكوى من مندوب حزب التجمع بأنهم عاملوه بقسوة وتم طرده من اللجان رغم أنه كان يوجد مناديب للوطنى بغير ختم المأمور، كما رصدت وفاة مندوبة مرشح الوطنى على سيف نفيسة عبدالمجيد فراج داخل إحدى اللجان حيث خاف كل من كانوا باللجان وخارجها أن يحملوها لعدم تحمل المسئولية وكان هناك نساء من الوطنى والإخوان وبوجود طبيبة عظام ولم ينجدها احد واتصلت قوة الشرطة بالإسعاف وحملتها بيدها إلى السيارة وانطلقت مسرعة بها لإنقاذها ولكن كان الممرض أعلمنا بوفاتها قبل رحيله من أمام اللجان.
كما رصدت الجمعية وجود مناديب للوطنى والإخوان يحملون أجهزة موبايلات ولاب توب لإعلام الناخبين بأرقام البطايق الانتخابية ومنحهم كارنيها عليه مرشح الحزب أو مرشحة الجماعة عن الكوتة مقابل التصويت له.
كما رصدت الجمعية التجاوزات التى حفلت بها مرحلة الإعادة حيث تلقت شكوى من مندوب مرشح التجمع عبدالفتاح محمد عبدالفتاح من منحه 30 توكيلا فقط على الرغم من منح مرشح الوطنى على سيف 150 توكيلا، وأشارت الجمعية إلى أن بطل تلك الانتخابات كان ناخبو شركات طلعت مصطفى الذين خرجوا للتصويت بكثافة فى المرحلتين لمرشحى الحزب الوطنى.
وتعرض مراقب الجمعية للاحتجاز لمدة 15 دقيقة أثناء عمله وفور تأكد اللجنة العليا من سماح الجمعية للمراقبة تم إخلاء سبيله، واعتبرت الجمعية أن منع رجال الأمن بمدرسة على جاد التجريبية دخول عدد من الوجبات الخاصة بأحد المرشحين من دخول اللجان هو أمر ايجابى يؤكد أن فى مصر مازال هناك رجال شرفاء لا يسمحون بأى تجاوزات.